الخميس 28/مارس/2024

الحركة الأسيرة تصدر بيانها السادس: نقترب من معركتنا الكبرى

الحركة الأسيرة تصدر بيانها السادس: نقترب من معركتنا الكبرى

رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة إلى جعل كل ثلاثاء يومًا لإحياءً ذكرى الثلاثاء الحمراء التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.

وقالت اللجنة في بيان رقم 6 في اليوم الـ “26” من العصيان في مواجهة إدارة سجون الاحتلال: “ليكن يوم الثلاثاء “ثلاثاء الحرية”، ليلتقي صوتنا بصوتكم بهتافٍ واحد “حرية … حرية … حرية”.

وأضافت “إن وحدتنا داخل الأسر في مواجهة السجان نريدها -ويسعدنا أن نراها- تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى ويجري من مشاهد لا تسعدنا ولا نرضى أن تستمر، فعدونا لا يميز بين فلسطيني وآخر”.

ودعت أمهات الشهداء وآبائهم ليكونوا عماد حراكنا ووقفات الإسناد لنا في مراكز المدن يوم الثلاثاء القادم الساعة 7:30 مساءً.

كما دعت النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج “#الشعبيريدتحرير_الأسير”.

وقالت: نقترب من معركتنا الكبرى التي لم يعد بيننا وبينها إلا أيام معدودات، المعركة التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع عدونا”.

وأشارت إلى أن الالتحام من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره.

وأكدت أنها “معركة لا نراها إلا معركة حرية للأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية التي حاربتنا في أبسط حقوقنا، لتصل إلى حياتنا بحد ذاتها عبر قانون الإعدام”.

وتوجهت لشعبنا البطل بقولها: إن إسنادكم لنا هو أساس صمودنا وعنوان وفائكم لنا، فليستمر حتى تحقيق مطالبنا وحريتنا، فكونوا كما عهدناكم دومًا أهل الوفاء والتضحية من أجل القضايا الكبرى.

ويواصل الأسرى منذ الـ14 من شباط/ فبراير الماضي، بخطوات نضالية، بعد إعلان إدارة السجون وتحديدا في سجن نفحة، البدء بتنفيذ الإجراءات التنكيلية التي أوصى بها المتطرف “بن غفير”.

وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، فإن خطوات العصيان المقرة، تتسع من حيث مستوى الخطوات التي يحاول الأسرى ابتكارها وترسيخها، والتي ستستمر حتى الإعلان عن خطوة الإضراب عن الطعام في الأول من رمضان المقبل.

والإجراءات التنكيلية التي فرضتها إدارة سجون الاحتلال على الأسرى تتمثل بالتحكم في كمية المياه التي يستخدمونها، وتقليص مدة الاستحمام بحيث يُسمح للأسرى الاستحمام في ساعة محددة، كما وضعت أقفال على الحمامات المخصصة للاستحمام في الأقسام الجديدة في سجن نفحة.

ومن ضمن الإجراءات أيضا تزويد الأسرى بخبز رديء، وفي بعض السجون زودتهم الإدارة بالمجمد، وضاعفت من عمليات الاقتحام والتفتيش بحقهم مستخدمة القنابل الصوتية، والكلاب البوليسية خلال عمليات القمع والاقتحامات.

ومن بينها أيضا، المصادقة بالقراءة التمهيدية على مشروع قانون حرمان الأسرى من العلاج، وبعض العمليات الجراحية، ومصادقة اللجنة الوزارية التشريعية في حكومة الاحتلال على مشروع قانون يقضي بإعدام الأسرى الذين نفذوا عمليات مقاومة ضد الاحتلال.

وفرضت إدارة السجون إجراءات تنكيلية أخرى منها مضاعفة عمليات العزل الانفرادي بحقّ الأسرى، وسحب التلفزيونات من أقسام الموقوفين الذين يقبعون في أقسام “المعبار”، ونقل قيادات الحركة الأسيرة، وأسرى المؤبدات بشكل خاص، وتهديد بعض السجون المركزية بإغلاق المرافق العامة يومي الجمعة والسبت كما جرى في سجن النقب.

ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الثاني الماضي 4780 أسيرا، منهم 29 أسيرة، و160 طفلا و914 معتقلا إداريا.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات