الجمعة 27/سبتمبر/2024

BDS الخليج تدين إقدام دول في مجلس التعاون على التطبيع مع الاحتلال

BDS الخليج تدين إقدام دول في مجلس التعاون على التطبيع مع الاحتلال

أدانت حركة المقاطعة في الخليج “BDS”، إقدام دول في مجلس التعاون الخليجي بالتطبيع مع الاحتلال الصهيوني، مطالبة حكوماتها بوقف شامل لكافة أشكاله.

وقالت الحركة  في بيان صادر أمس الاثنين: “كجزء من حراك خليجي مناهض للتطبيع يعمل ضمن إطار حركة المقاطعة العالمية، والتي تنادي أصحاب الضمائر الحية بمقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، نتابع التطورات الأخيرة من حكوماتنا بقلق بليغ، ونحن نرى من يدفع دول الخليج إلى التقرب من العدو الصهيوني وخذلان قضيتنا الأولى”.

وأضاف “ندين باسم حركة مقاطعة إسرائيل في الخليج BDS Gulf وكمواطنين في دول مجلس التعاون الخليجي هذا التطبيع مع دولة الاحتلال والتعاون العسكري، ونطالب المسؤولين في دولتي قطر والإمارات بإيقاف العقود المذكورة، كما نطالب كافة دول الخليج الالتزام بمقاطعة الكيان الصهيوني وهو الموقف الذي يعبر عن شعوب الخليج المناهضة للتطبيع والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني ضد الاستعمار ويتسق مع مواقف حكوماتها التاريخية”.

وأشارت الحركة في بيانها، إلى ما تم تداوله مؤخرا في أوساط صحفية، من أن الولايات المتحدة الأمريكية وافقت على صفقة أسلحة مع قطر، وتحتوي على خوذات من صنع شركة إلبيت وهي شركة صهيونية، مقرها في حيفا المحتلة.

وفي نفس الوقت نشر أن شركة مقرها الإمارات (Abu Dhabi MAR and ThyssenKrupp Marine Systems) ستبدأ بتصنيع سفن للقوات البحرية الصهيونية.

وأضافت الحركة في بيانها “وإن ما يزيدنا ألمًا على ألم هو أن نرى هذه المحاولات التطبيعية تصل إلى حد التعامل مع مؤسسات إسرائيلية عسكرية متورطة بشكل مباشر في قتل أهلنا في فلسطين، ولم يكن العدوان على غزة ببعيد”.  

واختتمت الحركة المقاطعة الخليجية في بيانها، بمطالبة حكوماتها بالمحافظة على مواقفها المقاطعة للكيان الصهيوني، والمتسقة مع تطلعات شعوبها، وذلك بمنع كافة أشكال التطبيع وعلى رأسها المقابلات الرسمية وغير الرسمية مع مسؤولي العدو، وعدم إرسال وفود رسمية أو حتى السماح لوفود غير رسمية لا تمثل الدولة بزيارة الكيان الغاصب واللقاء مع مسؤوليه.

‏وطالبت بمعاقبة كل من يقوم بمخالفة ذلك بناءً على قوانين مقاطعة العدو الصهيوني في دول الخليج العربي والقوانين التي تمنع السفر ‏إلى الكيان الغاصب، وكذلك اتخاذ  كافة الخطوات اللازمة لتشجيع مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها، وفرض العقوبات عليها ضمن سياق حملة BDS العالمية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات