الأربعاء 13/نوفمبر/2024

حماس تلتقي لجان الأحياء في مخيم عين الحلوة بلبنان

حماس تلتقي لجان الأحياء في مخيم عين الحلوة بلبنان

استقبلت حركة المقاومة الإسلامية حماس في مخيم عين الحلوة أمس السبت، وفدًا من لجان الأحياء ضم لجنة حي الطيرة، وطيطبا، وعرب زبيد، والصفصاف ورأس الأحمر؛ حيث كان في استقبالهم عضو القيادة السياسية للحركة في لبنان ومسؤولها السياسي في منطقة صيدا ومخيماتها أيمن شناعة، وبحضور المسؤول السياسي للحركة في عين الحلوة محمد أبو ليلى، وعضو القيادة السياسية في صيدا أبو حسام زعيتر.

واستعرض شناعة واقع القضية الفلسطينية لا سيما بعد إعلان ترمب القدس عاصمة للكيان الصهيوني، مؤكدًا حق الأمة العربية والإسلامية في المدينة، وداعيًا إلى العمل على نصرة القدس بكافة الوسائل، وأن يكون اللاجئون الفلسطينيون في لبنان عنوانًا لإسناد القدس وحمايتها.

وأكد شناعة أن مشروع تصفية القضية الفلسطينية يمر عبر سلسلة مسارات أساسية، أولها قضية القدس واللاجئين، لا سيما اللاجئون الفلسطينيون في لبنان الذين يعتبرون العنوان المركزي في قضية اللاجئين، محذرًا من مخططات قادمة تستهدف قضية اللاجئين، ولافتًا إلى أن الإدارة الأميركية قلصت من دعمها لوكالة الأونروا بغية إنهاء ملف اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف شناعة أن حركة حماس ومعها كل القوى السياسية والشعبية سيبقون عنوانًا للدفاع عن أركان القضية الفلسطينية وفي المقدمة منها القدس واللاجئين، داعيًا إلى توحيد كل الجهود السياسية والشعبية والإعلامية للدفاع عن القدس واللاجئين، والحفاظ على أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية كمقدمة لحماية القضية بأركانها كافة.

وشدّد شناعة على أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان متمسكون بأمن واستقرار المخيمات الفلسطينية، وستبقى بوصلتهم موجهة نحو القدس وفلسطين فقط، مؤكدًا أن حركة حماس وفية لشعبها وأمتها، وستواجه مشاريع تصفية القضية الفلسطينية بكل قوتها في الداخل والخارج.

وأكد شناعة حرص حركته على تحصين المخيمات الفلسطينية، والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك مع الفصائل  كافة والقوى الفلسطينية لتثبيت أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والعمل على إسراع عودة أهالي حي الطيرة إلى منازلهم وإعمارها.

واستعرض ممثلو لجان الأحياء هموم ومشاكل أهالي مخيم عين الحلوة، مؤكدين أن أمن واستقرار المخيم مطلب شعبي يحقق الثبات والانتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدين على ضرورة معالجة جميع المشاكل الأمنية، ومنع العبث بأمن المخيم واستقراره، داعين إلى تكاثف الجهود لحماية المخيم وصون استقراره.

وأكد ممثلو لجان الأحياء على ضرورة الإسراع في إعمار حي الطيرة والعمل على تثبيت أمن واستقرار المخيم، مطالبين القيادة السياسية بالعمل على التواصل مع الجهات الأمنية اللبنانية لتخفيف الإجراءات الأمنية على الحواجز العسكرية عند مداخل المخيم، والتأكيد على العمل الفلسطيني المشترك مع الفصائل والقوى الفلسطينية كافة لتثبيت أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والعمل على إسراع عودة أهالي حي الطيرة إلى منازلهم وإعمارها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات