حماس: من حقنا الرد على العدوان وعلى الفصائل إعادة النظر في التهدئة وتقييمها

أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن من حقها الرد على العدوان الصهيوني الأخير على قطاع غزة بغض النظر عن التهدئة، داعية الفصائل الفلسطينية إلى إعادة النظر في التهدئة وتقيمها للدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه.

واستشهد ظهر الأربعاء (12/11) أربعة مقاومين من “كتائب القسام” الذراع العسكري لحركة “حماس” وذلك بعد توغل قوات الاحتلال شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد أسبوع من استشهاد سبعة مقاومين آخرين خلال توغل وعدة غارات نفذتها قوات الاحتلال على وسط وجنوب قطاع غزة في أكبر خروقات للتهدئة المبرمة منذ خمسة شهور.

وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حركة “حماس” في تصريح صحفي له: “هذا خرق سافر للتهدئة تزامن مع اتخاذ العدو الصهيوني قرار حصار قطاع غزة وإغلاق معابره، وتزامن كذلك مع تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت بقصف قرى شمال غزة وإخلائها بالكامل والقضاء على حركة “حماس”، وأيضا تزامن مع اجتماع الرباعية الدولية في شرم الشيخ وقراراتها المنحازة للمحتل الصهيوني وهجوم الرئيس عباس على حماس وتجريمه للمقاومة والتحريض على قطاع غزة”.

وأضاف برهوم: “هذا يكشف النقاب عن مخطط استئصالي خطير يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وحركة حماس وقوى الممانعة، والضغط على شعبنا الفلسطيني بالعدوان والحصار والتصفية من أجل تمرير مخططات أعدت سابقاً على أعلى مستوى”.

وأكد المتحدث باسم “حماس” أن هذا العدوان “يحتاج بحق الرد عليه بكل قوة بما يضمن الدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه”، وقال: “بغض النظر عن التهدئة؛ فإن من حقنا الرد على هذا العدوان حتى نحمي أرضنا ونحمي شعبنا”.

وأضاف: “هذا العدوان الخطير وهذا الحصار يستدعي ضرورة إعادة النظر في التهدئة من جديد وتقييمها من قبل الفصائل الفلسطينية حتى تضع حداً للإجرام ولاسيما أن العدو الصهيوني مازال يواصل هذه الجرائم ضد شعبنا الفلسطيني”.