عاجل

الأربعاء 24/أبريل/2024

في 2022.. استشهاد صحفيتين و1003 انتهاكات للحريات الإعلامية

في 2022.. استشهاد صحفيتين و1003 انتهاكات للحريات الإعلامية

وثقت لجنة دعم الصحفيين أكثر من (1003) انتهاكات بحق الحريات الإعلامية في فلسطين أبرزها استشهاد صحفيتين اثنتين وإصابة العشرات بجراح متفاوتة.

وقالت اللجنة في تقريرها السنوي عن مجمل الانتهاكات بحق الحريات الإعلامية في 2022: إن الانتهاكات بحق الصحفيين والإعلاميين اقتُرفت عمداً مشيرة إلى استخدام الاحتلال “القوة المبالغ فيها” دون مراعاة القوانين والمواثيق الدولية والحقوقية والإنسانية التي تكفل حرية العمل الصحفي.

وأكدت أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين هي الأبرز؛ حيث وثق التقرير (707) انتهاكات إسرائيلية على حرية الصحافة تشمل جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية للصحفيين وتعرض صحفيين للقتل والاعتقال والاستهداف وغيرها من وسائل العنف أو الإهانة والمعاملة الحاطّة بالكرامة الإنسانية.

وذكرت أنها رصدت 87 انتهاكاً من جهات فلسطينية و(209) انتهاكات في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني من إدارة مواقع التواصل الاجتماعي.

انتهاكات إسرائيلية:
وأشار التقرير إلى اغتيال قوات الاحتلال شيرين أبو عاقلة (51 عاماً) مراسلة قناة الجزيرة التي استشهدت جراء استهدافها برصاصة في رأسها خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال لمخيم جنين وكذلك الصحافية غفران وراسنة (31 عاماً) والتي استشهدت جراء إطلاق رصاص عليها وهي تمر على حاجز عسكري إسرائيلي بمخيم العروب بالخليل.

وفي جانب الاعتداءات والإصابات؛ وثق التقرير (215) حالة استهداف بالرصاص الحي أو المغلف بالمطاط أو السحل بالضرب وإلحاق الأذى والكسور والرضوض في أنحاء جسدهم والإهانة والمعاملة الحاطّة بالكرامة والإصابة بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام وغاز الفلفل وتعرض معداتهم للتدمير والتحطيم.

وسجل التقرير (85) حالة تعرض خلالها الصحفيون للاعتقال والاستدعاء والاحتجاز منهم أربع حالات إبعاد وحبس منزلي مثل الصحافية لمى أبو غوشة واستخدام ستة منهم دروعًا بشرية.

ووثق التقرير (42) انتهاكًا تنوعت ما بين تمديد اعتقال أكثر من مرة قبيْل موعد الإفراج عنهم مثل تجديد الاعتقال الإداري للصحفي محمد نمر عصيدة وعمر أبو الرب وتثبيت أحكام بحق صحفيين وإصدار أحكام بحق آخرين وتأجيل محاكمة بعض منهم لا يزالون في سجون الاحتلال.

كما رصد (242) حالة منع صحفيين من ممارسة عملهم وتغطية الأحداث لمنعهم من فضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني و(14) عملية سلب معدات وبطاقات صحافية وهويات.

وسجل (20) حالة تحريض واتهام وملاحقة لصحفيين ومؤسسات إعلامية وتهديدهم بالاعتقال والقتل وكذلك سجل (18) حالة إغلاق وتحطيم مؤسسات صحفية منها تضرر 10 مؤسسات إعلامية في قطاع غزة خلال العدوان الإسرائيلي الأخير.

كما سجل التقرير (44) حالة اقتحام ومداهمة وتفتيش وتحطيم أجهزة ومعدات وكاميرات وهواتف نقالة ومواد صحفية لمنازل صحفيين ومؤسساتهم الإعلامية.

ورصد (3) حالات منع من السفر للصحفي مجاهد السعدي ومراسلة TRT التركية مجدولين حسونة والصحفي أيمن قواريق لتقييد حرية الحركة والتنقل لمنعهم من ممارسة عملهم المهني لنقل جرائم الاحتلال التي يرتكبها في الأراضي الفلسطينية.

وركز التقرير على ما يتعرض له الصحفيون من انتهاكات في سجون الاحتلال ومضايقات والتي بلغت (22) انتهاكًا تمثلت في التحقيقات القاسية مثل التحقيقات مع الصحافية لمى غوشة ومنع الدواء على الإعلامية دينا جرادات وسط الشتم والسب والتهديد ومنع أهاليهم وذويهم من رؤيتهم عدا عن الإهمال الطبي وممارسة العزل الانفرادي بحق بعضهم ومنع استخدام أبسط أداوتهم الشخصية مثل الكاتب الأسير وليد دقة منها إجبار أربعة على دفع غرامة مالية قبل الإفراج عنهم.

الانتهاكات الداخلية
وسجل التقرير ما يقارب (87) انتهاكاً توزعت على 15 حالة في غزة و72 حالة بالضفة المحتلة واعتقال (31) حالة من الصحفيين وتمديد اعتقال (12) حالة واعتداء وإصابة بلغت (7) حالات واتهام وتحريض وتهديد (12) ومصادرة معدات (2) ومنع من السفر عدد(2) وإغلاق مركز إعلامي (1).

محاربة المحتوى الفلسطيني
أما في إطار محاربة المحتوى الفلسطيني من إدارة مواقع التواصل الاجتماعي سجل تقرير لجنة دعم الصحفيين (209) حالات -كان أعلاها أغسطس الماضي- من ضمنها إغلاق حسابات عشرات المواقع الإخبارية والإعلامية وحسابات الإعلاميين العاملين في تلك المواقع والتي تنوعت ما بين حذف الصفحات والحسابات والحظر ومنع النشر وحذف المنشورات ومنع التعليق وتقييد الوصول للصفحات ومنع البث المباشر وحذف منشورات قديمة تعود إلى سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات