برهوم يستهجن زيارة وفد إعلامي مغربي الكيانَ ويطالب بوقف التطبيع

استهجن الناطق باسم حركة “حماس” فوزي برهوم، إقدام فريق إعلامي مغربي على زيارة الكيان الصهيوني؛ بهدف التطبيع معه، وضمن حملة تجميل صورته في الإعلام العربي، لافتا إلى أن الزيارة تأتي في ظل تصاعد جرائم العدو وعمليات التطهير العنصري بحق شعبنا ومقدساتنا.

وعدّ برهوم في تصريحٍ، اليوم الاثنين، تلقى “المركز الفلسطيني للإعلام” نسخةً منه، الزيارة “جريمة بحق شعبنا وقضيتنا، ومساً بمشاعر العرب والمسلمين ومحبي القضية الفلسطينية، وتشجيعا للكيان الإسرائيلي على الإمعان في جرائمه وانتهاكاته”.

وأكد أن الكيان الصهيوني هو “رمز للإرهاب والعنصرية والتطرف في العالم، والأصل العمل على عزله ومقاطعته وفضحه لا زيارته والتطبيع معه وتجميل وجهه والتغطية على جرائمه”.

وطالب بالعمل الفوري على وقف كل حالات التطبيع والتعامل والتواصل مع هذا الكيان “الإسرائيلي” من أي طرف كان، وتحشيد كل طاقات الأمة من أجل دعم عدالة القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه وثوابته.

وكانت الإذاعة العبرية ذكرت أن وفدًا إعلاميًّا من المغرب مكونًا من سبعة أشخاص وصلوا “إسرائيل” صباح اليوم كـ”ضيوف” على وزارة الخارجية “الإسرائيلية”، وسيجتمعون مع وزراء ونواب وقضاة من المحكمة العليا.

وقال الناطق بلسان وزارة خارجية الاحتلال باللغة العربية حسن كعبية: إن زيارة الوفد “تشمل جولات في القدس وشمال فلسطين المحتلة والمناطق المحاذية لقطاع غزة؛ لإطلاع الصحفيين من كثب على حقيقة الأوضاع في إسرائيل، في محاولة لتغيير الصورة السلبية التي تظهر فيها في المغرب”.