الخميس 28/مارس/2024

القوى تدعو لأوسع مشاركة في إحياء ذكرى النكبة

القوى تدعو لأوسع مشاركة في إحياء ذكرى النكبة

دعت القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رام الله والبيرة إلى أوسع أشكال المشاركة الشعبية في إحياء الذكرى الـ68 للنكبة هذا العام.

وأكدت القوى، في بيانٍ، اليوم السبت، على تمسكشعبنا بحق العودة المقدس ورفض محاولات التوطين والتهجير “الذي ما زالت حلقاتهمستمرة، بما في ذلك يهودية الدولة ومشاريع يجري التخطيط لها”.

ودعت إلى المشاركة في الفعالية التي تنظمها علىميدان المنارة برام الله، يوم الثلاثاء المقبل، السادس والعشرين من الشهرالجاري، عند الساعة السادسة مساء؛ “تنديدًا بالمجزرة التي يتعرض لها مخيماليرموك، وإسنادًا لأهلنا في مخيمات لبنان”، لافتة إلى أنها فعالية لإطلاق فعالياتالنكبة لهذا العام التي تتواصل على مدار شهر مايو/ أيار المقبل.

كما دعت القوى جماهير الشعب الفلسطيني في محافظة رامالله والبيرة إلى المشاركة الواسعة في فعالية النكبة المركزية التي تحييهاهذا العام في بلدة نعلين، حيث من المقرر أن تنطلق المسيرة يوم السبت،الرابع عشر من مايو/ أيار، تأكيدًا على حق العودة للديار، بمشاركة قطاعات وشرائحواسعة من شعبنا، وسيكون التجمع الساعة 11 ظهرا في البلدة، ثم الانطلاقباتجاه الجدار العنصري غرب البلدة.

ودعا بيان القوى إلى اعتبار يوم النكبة يومًايجسد معاني الوحدة والإصرار على التمسك بالحقوق الوطنية غير القابلة للتصرفوفي مقدمتها حق العودة وتقرير المصير، والاستقلال الوطني في دولة كاملةالسيادة عاصمتها القدس وإنهاء الاحتلال بكل أشكاله عن الأرض الفلسطينية.

وشدّد على أهمية إنجاز المصالحة وإنهاء الانقسامالداخلي فورًا وتعزيز عوامل الوحدة والتوحد في برنامج كفاحي وطني شامل، ردًّاعلى سياسات الاستيطان والقتل اليومي، والإعدامات بدم بارد وعمليات التطهيرالعرقي والإبادة المفتوحة التي يتعرض لها شعبنا.

كما دعت القوى إلى أوسع مناصرة وفعل شعبي إسنادًاللأسرى المضربين عن الطعام؛ رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، محملة إداراتالسجون الصهيونية المسؤولية الكاملة عن تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين، وكذلكسياسات الاقتحام والقمع التي تتبعها بحق الأسرى، بما فيها ما يجري في سجننفحة وعدة سجون ومعتقلات أخرى، حيث تواصل وحدات القمع اقتحاماتها الوحشيةللأقسام والاعتداء على الأسرى فيها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات