آلاف الماليزيين يتظاهرون امام سفارتي مصر والولايات المتحدة تضامنا مع غزة

انطقلت وسط العاصمة الماليزية كوالالمبور الجمعة (9/1)، تظاهرتان حاشدتان شارك فيهما آلاف الماليزيين، تضامنا مع غزة وتنديدا بالمجازر الصهيونية وبالموقف المصري المتمثل باغلاق معبر رفح، وإعاقة وصول المعونات للقطاع المنكوب.

وشارك في التظاهرتين التي نظمتهما الفعاليات الشعبية والإسلامية في مقدمتها الحزب الإسلامي الماليزي والجماعة الإسلامية، عدد من أعضاء البرلمان والشخصيات الوطنية الماليزية وجماهير حاشدة من المواطنين والطلاب.

وردد المشاركون الهتافات المنددة بالمجازر الصهيونية والتواطؤ الدولي معها، ومستنكرة التخاذل العربي والإسلامي عن نصرة المسلمين في قطاع غزة، كما رددوا الهتافات المؤيدة لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ورفعوا شعارها على اكثر من لافتة، كما رفعوا صور زعمائها مثل الشيخ احمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصورا لرئيس الوزراء إسماعيل هنية كتب عليها نحن مع “حماس”.

وامام السفارة المصرية اعتصمت الحشود لنحو ساعتين مرددين الهتافات الداعية للوحدة الإسلامية، كما سلم منظمو المسيرة خطابا لطاقم السفارة طالبوا فيه بضرورة رفع الحصار عن غزة، و”فتح معبر رفح والسماح بوصول المعونات الغذائية والدواء والاطباء، للمساهمة في دعم صمود المواطنين في غزة، وهو ما يفرضه علينا ديننا الحنيف”.

وقال احسان الحق أحد المشرفين على الفعاليات الطلابية نحن نتظاهر ونعتصم امام سفارة مصر والولايات المتحدة، لإن هناك دورا مشتركا تقوم به هاتان الدولتان بدعم العدوان الصهيوني على إخوننا في غزة، وطالب الحكومة المصرية أن تستجيب لرغبة الملايين من المسلمين بفتح المعبر ونصرة اخوانهم في قطاع غزة.

وقد نظمت عدة منظمات ماليزية خلال هذا الاسبوع وكذلك الاسبوع الماضي، عدة فعاليات حاشدة نصرة لقطاع غزة، شملت عدة مسيرات واعتصامات، ونظمت الجمعيات الطلابية امسيات تضامنية مع الاهل في غزة، كما نظمت جمعية “امان فلسطين” مهرجانا خطابيا حاشدا في مدينة شاه اعلم صباح اليوم السبت (10/1)، طالب المتحدثون فيه بضرورة وقف العدوان الصهيوني، ورفع الحصار وإعادة بناء القطاع، كما طالبو زعماء الأمة بضرورة اتخاذ اجراءات عملية من شأنها رفع الظلم الواقع على اهل فلسطين وخصوصا في قطاع غزة.