نواب في التشريعي: السفينة القطرية تثبت أن بالإمكان فعل شيء لكسر الحصار

أكد ثلاثة نواب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عن كتلة “التغيير والإصلاح” في الضفة الغربية، أن وصول السفينة القطرية إلى قطاع غزة تُثبت أنه بالإمكان فعل شيء لكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة.

وقال النواب باسم زعارير وسميرة حلايقة والنائب المفرج عنه حديثاً من سجون الاحتلال نزار رمضان، في تصريحات صحفية، إن سفينة الكرامة القطرية التي وصلت شواطئ غزة تثبت للعرب والمسلمين بأن تحركهم الجماهيري والمؤسساتي مهم في كسر الحصار عن غزة.

فقد أكدت الحلايقة بأن سفينة الكرامة القطرية “أثبتت ضرورة التحرك الفاعل للجمعيات والمؤسسات العربية من خلال إرسالها عشرات السفن إلى غزة أسوة بسفينة الكرامة”.

من جانبه شدد الزعارير على أهمية مثل هذه الخطوات في كسر الحصار؛ “إلا أن ذلك لا يعفي أبداً الجانب العربي والإسلامي الرسمي من مسؤوليتهم في كسر الحصار كاملاً عن أبناء شعبنا في غزة”.

بدوره؛ تطرق النائب رمضان في حديثه إلى الصمت العربي والدولي، مستنكراً إياه ومؤكداً لمقولة “الصمت على الحصار حصار”.

وفي نهاية حديثهم شكر النواب كل من تحرك لفك الحصار عن غزة سواءً تلك الجماهير اللبنانية التي خرجت بمسيرة تضامنية مع المحاصرين أو السفن التي أرست والتي تستعد للإرساء قريباً على شواطئ غزة، مشددين في نفس الوقت أن فك الحصار عن غزة واجب شرعي ووطني يقع على عاتق الجميع.