الخميس 28/مارس/2024

ارتفاع أعداد الأسرى إلى 7 آلاف وافتتاح سجون جديدة

ارتفاع أعداد الأسرى إلى 7 آلاف وافتتاح سجون جديدة

ارتفعت أعداد الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني لتصل إلى 7 آلاف أسير وأسيرة، فيما وصلت حالات الاعتقال مذ بداية أكتوبر الماضي إلى ما يزيد عن (2400) حالة اعتقال.

وأكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأنه نتيجة حملات الاعتقال الشرسة والمستمرة في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية، اضطر الاحتلال إلى فتح سجون وأقسام جديدة لاستيعاب الأعداد الكبيرة التي تم اعتقالها.

وافتتحت قوات الاحتلال قسمين جديدين من الخيام في سجن النقب، وهما (9، 10) ونقل إليهما الأسرى الموقوفين الذين يحتجزون من مراكز التوقيف والتحقيق، ويستوعب القسم الواحد 120 اسير بينما افتتحت كذلك سجن جفعون وهو مخصص للأطفال.

فيما يسعى الاحتلال لفتح قسم جديد للأسيرات في سجن الدامون، وذلك بعد ارتفاع عددهن نتيجة الاعتقالات المتواصلة وعدم استيعاب سجن هشاورن للأعداد الموجودة بالسجن، وسينقل اليه عدد من الأسيرات الموقوفات والمحكومات.
 
ووفق المركز، من بين الأسرى ما يزيد عن (420) طفل قاصر، وقد ارتفعت أعدادهم بشكل كبير جداً حيث يستهدفهم الاحتلال بالاعتقال بشكل مستمر، وبينهم عدد من الجرحى الذين اصيبوا بالرصاص خلال الاعتقال، كما يوجد بنيهم اطفال ما دون الرابعة عشر من اعمارهم وفى مقدمتهم الطفل الجريح” على علقم” 12 عاما.

ولأول مرة منذ سنوات يفرض الاحتلال الاعتقال الادارى على 12 طفل قاصر بينهم 3 من القدس.
 

أوضاع الأسيرات

كما ارتفعت أعداد الاسيرات كذلك لتصل مؤخرا الى (38) اسيرة بينهن 5 جريحات، و6 قاصرات، و3 مسنات تجاوزن ال55 من أعمارهن، وأسيرتين تحت الاعتقال الاداري، ولا تزال أسيرتين تعالجن في مستشفيات الاحتلال نتيجة إصابتهن بالرصاص، ونقل الاحتلال مؤخرا 3 قاصرات من عسقلان الى سجن نفيه تريستا ثم الى هشارون.
 
ويعانى الأسرى في كافة  السجون من انتهاكات لا حصر لها في ظل تنكر الاحتلال للمواثيق الدولية ذات العلاقة بالأسرى، حيث يتفنن في ابتداع الأساليب التي تنكد عليهم حياتهم، وفى الوقت الحالي يشكو الاسرى من نقص حاد في الملابس والأغطية الشتوية ووسائل التدفئة مع دخول فصل الشتاء القارص البرودة .

ويعانى الأسرى كذلك من عمليات التفتيش المتكررة لغرفهم بشكل مفاجئ وفى أوقات متأخرة ، وما يرافقها من تفتيش واعتداء بالضرب والشتم والاستفزاز وقلب محتويات الغرف ومصادرة الأجهزة الكهربائية والأغراض الشخصية، وخاصة في فصل الشتاء حيث يفرض الاحتلال علهم المكوث في البرد خلال ساعات .

بينما لا تزال  إدارة السجون تمارس سياسة الموت البطئ بحق الأسرى عبر الاستهتار التام بحياتهم من خلال الإهمال الطبي المتعمد للحالات المرضية الموجودة داخل السجون.

ودعا المركز المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على الاحتلال لوقف جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

في السياق، أكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بأن الاسيرات الفلسطينيات في سجن هشارون رفضن فكرة فتح قسم جديد لهن في سجن الدامون، لنقل إليه عدد من الاسيرات المحكومات والموقوفات بحجة الازدحام.

واوضحت الاسيرات موقفهن هذا في رسالة لمركز اسرى فلسطين، اعربن فيها عن رفضهن الشديد لافتتاح هذا القسم بحجة الازدحام في سجن هشارون، وقلقهن من امكانية افتتاح هذا القسم رغم ارادتهن ونقل الاسيرات له بالقوة، مما سيدفع باتجاه توتير الاوضاع في السجن بشكل كبير، وخاصة مع الضغط الشديد التي تتعرضن له الاسيرات في الاسابيع الاخيرة .

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات