التغيير والإصلاح: استشهاد صيام لن يزيدنا إلى صموداً وثباتاً في وجه المؤامرات

نعت كتلة “التغيير والإصلاح”، ممثلة حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب والوزير سعيد صيام، الذي استشهد هو وابنه وشقيقه في غارة صهيونية نفذتها طائرات “إف 16” الصهيونية مساء الخميس (15/1)، حينما قصفت بصاروخ واحد على الأقل منزل شقيقه الكائن في حي اليرموك بمدينة غزة.

وأكدت الكتلة على أن استشهاد النائب عن كتلة التغيير والإصلاح ووزير الداخلية الفلسطيني سعيد صيام “لن يزيدنا إلا تمسكاً بالثوابت والصمود مهما بلغت التضحيات فاستشهاده نبراس على طريق الشهادة والشهداء”، مشددة على أن استشهاد النائب صيام “لن يزيدنا إلا إصرار على الصمود والمقاومة في وجه كل المؤامرات وسيبقى قادة حماس ونوابها في مقدّمة الصفوف يقدّمون أنفسهم وأرواحهم دفاعاً عن هذه القضيّة المباركة وشعبها البطل المقدام، كالذين سبقوه لتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وإقامة دولته الفلسطينية”. كما قال البيان.

وأكدت كتلة “التغيير والإصلاح” أنها ماضية في طريقها لا يضرّها من خالفها، ولا يثنيها من تآمر عليها، ولا يخيفها هذا العدوان الصهيونيّ الوحشيّ الإجراميّ الغاشم، وقد أدانت الكتلة عملية الاغتيال الجبانة التي نفذتها الطائرات الصهيونية، مؤكدة في ذات الوقت على أنها (عملية الاغتيال) لن تفتّ في عضد قيادات الحركة ونوابها، ولن ترهبها و تثنيها عن المضي في طريق المقاومة.

وقالت الكتلة أن دماء النائب الشهيد سعيد صيام “لن يزيدنا إلا إصرار على مواصلة الطريق التي اختارها النواب رغم ما يتعرضون له من اغتيال واختطاف وقصف للمنازل وملاحقة، وتلاحم بالوقوف إلى جانب أبناء شعبنا الفلسطيني الذي اختار خيار التغيير والإصلاح”.

وأكدت الكتلة على استمرارها في مواصلة الطريق التي بدأتها، معاهدة “أبناء شعبها الفلسطيني على أن تبقى الوفية له ولتضحياته ولدماء شهداءه الأبرار”.