مجموعات نسائية يهودية تخطط لاقتحام الأقصى اليوم

دعت قيادات دينية ووطنية في مدينة القدس المحتلة النساء الفلسطينيات، لاسيما في المدينة ومن داخل الأراضي المحتلة عام 1948، للتوجه إلى المسجد الأقصى للتصدي لمجموعات نسائية صهيونية دعون لاقتحام المسجد صباح اليوم الثلاثاء، بشكل دوري.
وناشدت القيادات الفلسطينية المقدسية “النساء المسلمات ممن يستطعن الوصول إلى القدس، بشد الرحال والتواجد المكثف والمبكر في المسجد الأقصى، للتصدي لمجموعات يهودية نسوية أعلنت عبر مواقعها الإلكترونية عزمها اقتحام الأقصى صباح غد الثلاثاء، لإقامة شعائر وطقوس تلمودية”.
وكانت مجموعة نسائية من الصهاينة المتطرفين، تطلق على نفسها اسم “ملتقى نساء من أجل الهيكل”، أعلنت عزمها اقتحام المسجد الأقصى، صباح يوم غد الثلاثاء، اعتبارًا من الساعة الثامنة صباحًا.
وكانت مجموعتان من المغتصبين الصهاينة، المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس الإثنين (20-2)، بحماية من قوات الشرطة الصهيونية، بحسب تأكيد شهود عيان داخل المسجد.
وأشار الشهود العيان، نقلًا عن وكالة قدس برس، بأن المغتصبين تجولوا في ساحات المسجد الأقصى، لافتين النظر إلى أن قوات الاحتلال ما تزال تمنع الشبان الفلسطينيين من الدخول إليه، وتستبدل بطاقات هويات الشبان المتواجدين داخل الساحات وبالقرب من الأبواب، ببطاقات يستعيدها الشبان حال خروجهم من المسجد.
اعتداء على الكنيسة المعمدانية
وفي سياق آخر ذي صلة، تعرضت الكنيسة المعمدانية في القسم الغربي من مدينة القدس، لاعتداء على يد متطرفين صهاينة؛ حيث هاجموا الكنيسة وكتبوا على جدرانها شعارات معادية للمسيحية، إضافة إلى تحطيم ثلاث سيارات تابعة للكنيسة، وثقب إطاراتها.
ومن بين الشعارات التي كتبها المتطرفون اليهود باللغة العبرية “سنصلبكم” و”الموت للمسيحية”، كما كتبت شعارات على جدران الكنيسة تسيء للنبي عيسى ولأمه السيدة مريم عليهما السلام.
وقال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية حنا عيسى لوكالة “قدس برس”، إن السياسة الصهيونية في مدينة القدس لا ترحم المسلمين أو المسيحيين، وإن الاحتلال يستهدف الوجود الفلسطيني في البلدة المقدسة.
وأشار عيسى إلى أن الاعتداء على الكنيسة، وهو الثاني من نوعه خلال أسبوعين، يأتي في إطار الاعتداءات التي تنفذها مجموعة “دفع الثمن”، والتي تدعمها السلطات الرسمية للاحتلال، وتابع “وهذا يشير أن إسرائيل لا تفرق في تهويد المدينة بين مسيحي ومسلم، وأنها تريد إيصال رسالة واحدة أن هذه دولة للشعب اليهودي فقط”.
وأوضح عيسى أن “اكتفاء العالم العربي والإسلامي بالشجب، بينما تستمر إسرائيل في سياسة فرض الأمر الواقع عبر سحب الهويات المقدسية وتهويد المدينة وإجبار المواطنين على تهجير أنفسهم؛ هو أمر مرفوض”، داعيًا جميع القوى في العالمين العربي والإسلامي إلى الوقوف في وجه هذه الموجة العنصرية ضد الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين.
وكانت مجموعة من المتطرفين الصهاينة قد هاجموا في السابع من شباط (فبراير) الجاري كنيسة “دير وادي الصليب” في القدس الغربية، حيث خطّوا كذلك شعارات معادية للمسيحية.
الرابط المختصر:
أخبار ذات صلة
مختارات

45 شهيدًا بمجازر إسرائيلية دامية في مخيم جباليا
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام استشهد 45 مواطنًا على الأقل وأصيب وفقد العشرات - فجر اليوم- في مجازر دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بعدما...

صاروخ يمني فرط صوتي يستهدف مطار بن غوريون ويوقفه عن العمل
صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام قال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، إن القوات الصاروخية استهدفت مطار "بن غوريون" في منطقة...

المقاومة تقصف عسقلان وأسدود وغلاف غزة
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام تبنت " سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، قصف اسدود وعسقلان ومستوطنات غلاف غزة برشقات...

لازاريني: استخدام إسرائيل سلاح التجويع جريمة حرب موصوفة
غزة - المركز الفلسطيني للإعلام قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن استخدام "إسرائيل"...

24 شهيدًا وعشرات الجرحى والمفقودين بقصف محيط المستشفى الأوروبي بخانيونس
غزة- المركز الفلسطيني للإعلام اسشتهد 24 فلسطينياً وأصيب عدد كبير بجراح مختلفة فيما فُقد عدد من المواطنين تحت الركام، إثر استهداف إسرائيلي بأحزمة...

المبادر المتخابر في قبضة أمن المقاومة والحارس تكشف تفاصيل
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام كشفت مصادر أمنية اعترافات عميل تخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء "مبادر مجتمعي"، لجمع معلومات حول المقاومة...

حماس: قرار الاحتلال بشأن أراضي الضفة خطوة خطيرة ضمن مشروع التهجير
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ قرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة تفعيل ما يُسمّى “عملية تسجيل ملكية الأراضي...