صوافطة: شعبنا لا يقبل بالظلم وإرادته أقوى من كل أعدائه

قال القيادي في حركة حماس بمحافظة طوباس فازع صوافطة، إن تزامن ذكرى النكبة الأليمة مع انتفاضة القدس المباركة يؤكد للعالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني لن يقبل بالظلم، وأن كل المحاولات لكسر شوكته لن تثنيه عن المقاومة والجهاد حتى استعادة حقه في أرضه ومقدساته مهما كلف ذلك من تضحيات.
 
وأكد صوافطة، في تصريح صحفي، بأن روح المقاومة لدى أبناء الشعب الفلسطيني، ما زالت تسري في عروقهم رغم مرور عشرات السنوات، مستبشراً بأن ذلك يؤكد أن الفلسطينيين في طريقهم لاستعادة أرضهم وحقهم المغتصب مهما طال الزمان، حسب تعبيره.
 
وشدد القيادي في “حماس” على أن الإرادة الفلسطينية أقوى من كل أسلحة أعداء الشعب الفلسطيني ومؤامراتهم، وقال: “الحق الفلسطيني سينتصر قريبًا، لأن شعبنا ما يزال يقدم أغلى ما يملك من دماء أبنائه شهداء وجرحى، ومن أعمارهم سجناء ومعتقلين في سجون الظلم”.

وجدد صوافطة في ذكرى النكبة التأكيد على الثوابت المتمثّلة بطرد الاحتلال عن الأرض والمقدسات وعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي شردوا منها، وإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين، والتأكيد على ضرورة الوحدة الفلسطينية المستندة إلى برنامج المقاومة الكفيل بإنهاء هذا الاحتلال واستعادة الحق الفلسطيني المسلوب، كما قال.